السبت، 22 يناير 2011

افتتاحية هذه المدونه




 

المقدمة
لقد عرف الإنسان تطور وتحررا  عبر الأزمنة والأمكنة المختلفة حيث يعد القرن 16 م البوابة الأولى لخروج العقل البشري من السيطرة
عليه آنذاك من خلال الكنيسة التي كانت تستغل مكانته الدينية لاستعباد المجتمع برمته تقيد العقل والفكر الإنسانين فبع هذه النقطة الفاصلة والمنعطف السحري بدا الفكر في الارتقاء إلى أن وصل إلى   ما يعرف اليوم بالعولمة التي ربما يراها الكثيرون الصورة الحضارية لكنيسة الأمس  لكن تبق  للعولمة أصول ومناهج صحية ساهمة وبشكل جلي في رقي العلاقات الاجتماعية والممارسات الفكرية من بين ما عرفت بيه العولمة الثقافة هذا المصطلح الذي يعد مهما وحساسا في أن واحد لما له من وقع في تطور الفكر الإنساني حيث أن الثقافة التي تعد أساسا قويا لتطور الممارسات سواء العلمية اوالعامية ،والجزائر كغيرها من الدول المعمورة تحاول وبشكل جدي وفعلي العمل الممنهج والمدروس لتطوير هذه الناحية التي تعد معيارا ومؤشرا لتحديد هوية كل أفراد المجتمع.
فالثقافة في الجزائر لم تتوقف عند كل ماهو فلكلوري ا ومهرجاني بل تجاوزة الحدود الكلاسيكية التي كانت مرسومة لها من قبل لترسم ملامح حضارة الفكر والكتاب منى خلال المشروع الخماسي لسيد الرئيس لتفتح لثقافة في بلد الميون ونصف مليون شهيد باب أوسع مما كان عليه ليزيد العروس بهاء حلي الجزائر عاصمة للثقافة العربية لترسم السيد الوزيرة ملامح  ثقافة الكتاب في كل بقعة ورقعة وفي كل بلدية مكتبة غنية بالكتب والمعارف ومحددة للهوية والمصطلح ومن بين  الالواح الفكرية التي رسمت في الجزائر وفي .....ولاية.. سيدي .بلعباس على وجه الخصوص بلدية عين قادة ...............التي تعد مكتبتها حديثة النشأة عتيقة المعارف... وهذا راجع إلى حسن تسير الأشخاص وخبرتهم .. وهذا من خلال مسيري المكتبة الولائية .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق